الحجامة للأمراض الروحية - السلاح الفتاك

  تعتبرالحجامة نوع من أنواع العلاج الإصابة بالأمراض الروحية للعين والمس والسحر وهي شديدة على العارض الشيطاني.

الحجامة تعالج الأمراض الروحية والنفسية والعضوية

الحجامة للأمراض الروحية  مفيده جدا لمرضى الأمراض الروحية، فهي تنقي الدم وتطهر الجسم من الخلايا الميته والخامله والاخلاط. وتعمل على تجديد الخلايا وتنشيط الدورة الدموية ، وتساعد على إضعاف خادم السحر ، وسحب الآثار والأضرار التي تسببت بها العين أو السحر أو المس من الجسم.

الحجامة للأمراض الروحية
الحجامة للأمراض الروحية


الحجامة للعين والمس والسحر:

  1.  يقول الكثير من ممارسي الحجامة للأمراض الروحية : إن الحجامة يمكن أن تزيل كل الشر بما في ذلك السحر والعين والجنّ.
  2.  وعلاج السحر بالحجامة للأمراض الروحية  ، فقد ذكر العلماء وأهل الخبرة ، أن الحجامة   إذا وقعت في الموضع الذي أثر فيه السحر نفعت بإذن الله.

 أثر الحجامة في علاج الأمراض الروحية:

قد ذكر أبن القيم رحمه الله تعالى في كتابه زاد المعاد عن الإستفراغ وسحب أثر السحر ومن أخلاط فقال تحت عنوان :
الاستفراغ في المحل الذي يصل إليه أذى السحر:
والنوع الثاني : الاستفراغ في المحل الذي يصل إليه أذى السحر فإن للسحر تأثيرا في الطبيعة وهيجان أخلاطها وتشويش مزاجها فإذا ظهر أثره في وأمكن استفراغ المادة الرديئة من ذلك العضو نفع جدا.
وقد ذكر أبو عبيد في كتاب غريب الحديث له بإسناده عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم على رأسه بقرن حين طب قال أبو عبيد : معنى طب أي سحر.
 يفهم من ذلك أن الحجامة  مهمة في علاج آثار وأضرار السحر.

 الحجامة تعالج أثر المرض الروحي:

إن الحجامة  تعالج أثر المرض الروحي ولا تستأصله ، ولا تعد علاجا كافيا من تلك الأمراض الشيطانية بمفردها بدون رقية، ولذا يجب التفريق .
  • فهي لا تبطل سحرا .
  • ولا تخرج ولا تقتل جننا .
  • ولا تستأصل عينا .
  • كما يزعم البعض ، وإنما تعالج المسبب ولا تستأصل السبب .

فوائد الحجامة للأمراض الروحية

 ولتكتمل الفائدة لابد من بالتزامن بين فعل الحجامة  وجلسات الرقية المباشرة .
 ولو عدنا إلى طريقته صلى الله عليه وآله وسلم في علاج تلك الأمراض ومنها مرضه صلى الله عليه وسلم بالسحر ، ورقيته لغيره صلى الله عليه وسلم من أمراض المس والعين ، وتوجيه لبعض المصابين كقوله ( استرقوا لها )، لم يذكر لهم الحجامة في علاجها ، مع انه هو المشرع والقائل عليه الصلاة والسلام ( إن كان في شيء مما تداوون به خير فالحجامة ) ( صحيح ) _ الروض 1080 ، الصحيحة 760 : وأخرجه البخاري .
 والأدلة كثيره على رقيته صلى الله عليه وسلم لمرضى المس ، وليس فيها اشاره واحدة إلى الحجامة ، مع أنه حث عليها بشكل عام في أحاديث كثيرة .
ولو كانت سببا كافيا لخروج الشياطين وإبطال السحر كما يزعمون ، لذكرها عليه الصلاة والسلام لعلاج الأمراض الروحية ، ولكنه اعتمد الرقية الشرعية في علاج تلك الأمراض

الحجامة والرقية الشرعية

 ينبغي أن تتزامن الحجامة مع جلسات الرقية المباشرة بحيث تكتمل الفائدة، وينقى جسم المريض من الأضرار والأثار التي تسبب بها المرض الروحي .
 فالحجامة للأمراض الروحية فرع والرقية الشرعية المباشرة هي الأصل في علاج تلك الأمراض وبالأخص المستعصية منها .
 ولا يمكن إخراج الأرواح الخبيثة بعملية شفط الدم ، ولا إبطال مادة السحر بالحجامة ، فمعلوم عند من له خبرة بهذا الجانب أن خادم السحر لا يخرج إلا بإبطال مادة السحر بالإستخراج أو بالإستفراغ ، ومادة السحر قد تكون مبطونة أو مدفونه أو مرشوشة أو مدهوسة وغير ذلك.

طريقة الحجامة للأمراض الروحية:

الحجامة  تكون في الموضع الذي يشتكي منه المريض
قال ابن القيم: الاستفراغ في المحل الذي يصل إليه أذى السحر، فإن للسحر تأثيرا في الطبيعة، وهيجان أخلاطها، وتشويش مزاجها، فإذا ظهر أثره في عضو، وأمكن استفراغ المادة الرديئة من ذلك العضو، نفع جدا " انتهى من "زاد المعاد" (4 / 114).

تأثير الحجامة على الجن:

الجن يتلبس الإنسان لأسباب عدة منها العين والسحر والعشق والأذى ... الخ ، ويتأثر الجان عندما تستفرغ مادة السحر والعين بالحجامة. فتجد المريض في حالة اضطراب وارتعاش بل وإغماء أو حضور كامل أو جزئي قبيل وقت الحجامة.
وبعض الجن يكون مقيداً في أماكن محددة في الجسد ، وربما تكون هذه الأماكن هي مواضع الحجامة ، فأما أنه يهرب قبل الحجامة أو ينفر المريض منها.

الحجامة وتأثيرها على السحر:

الحجامة  تنفع كثيراً في استفراغ مادة السحر القريبة من سطح الجلد ، ولكنها لا تصل إلى السحر في أعماق البدن كالذي في أعماق البطن والصدر على الرغم أنه يأذن الله تعالى بأن يستفرغ المسحور أو يحصل له إسهالا على إثر الحجامة ، وعموما هي نافعة جداً بإذن الله تعالى في استفراغ مادة السحر.
تعليقات